تاج الأسنان هو غطاء يضعه طبيب الأسنان على السن لإصلاحه . هذا التاج یعيد السن إلى شكله الطبيعي وحجمه ووظيفته. التاج يمكن أن یجعل السن أقوى أو یجعله أكثر جمالا. یعتمد التاج على عوامل مختلفة مثل بنية الأسنان وعادات المرضى وحالات الأسنان. يتم قطع واحد إلى واحد ونصف ملليمتر من أنسجة الأسنان في عملية الترميم ورعايتها مهمة جدا وضرورية لمنع التسوس مرة أخرى. قشرة الأسنان لها استخدامات تجميلية وعلاجیة مختلفة.
تاج الأسنان یجلب العديد من الفوائد لكل شخص. بشكل عام، فوائد ومزايا تاج الأسنان هي:
التيجان المصنوعة من المعدن مع الخزف أو تيجان القالب الكامل تتكون من سبيكة معدنية مغطاة بطبقة من الخزف والتي يجب أن يكون لونها مشابه للون المينا الطبيعي، تعطي السبيكة المعدنية قوة كبيرة لهذا النوع من التيجان إذا ما قورن بالتيجان الخزفية الكاملة، ستحصل مع هذا النوع من التيجان على المتانة والبقاء لفترة طويلة، وستحصل أيضاً على تاج مناسب أوكثر دقة لحجم السن من التاج الخزفي. ومع ذلك هناك بعض المشاكل التي قد تواجهها مع هذا النوع من التيجان حيث يسبب تآكل في السن المقابل لما يحتويه من خزف، ولكن ذلك لن يكون ذات أهمية إذا ما تم صقل الخزف بالزجاج أثناء تصنيعه في المختبر.
مع التطور الحادث في طب الأسنان المتعلق بمواد اللصق والمواد الخزفية الموجودة حالياً في السوق، أصبح من الممكن صناعة تيجان مصنوعة من الخزف بالكامل ويتم تثبيتها على السن، وفي عدم وجود السبائك المعدنية أصبح من الممكن وذع خط نهاية التاج فوق خط اللثة بدون قلق من المظهر السيء لخط النهاية المعدني، فيعتبر المظهر الجمالي للتاج الخزفي الكامل واحداً من المميزات الكبيرة له، كما أنه مثلما يظهر من اسمه مصنوع بالكامل من الخزف الذي يشبه خواص السن العادية ويعطيه مظهراً طبيعياً جداً.
أصبحت مادة الزيركون واحدة من أكثر المواد استخداماً في صناعة التيجان والجسور السنية، فهي لها العديد من المزايا أهمها صلابتها وتحملها الكسر والتآكل ولكنها في نفس الوقت لها شفافية مناسبة لتبدو مثل الأسنان الطبيعية، يتطلب تركيبها إزالة أجزاء أقل من بنية السن لذا تعتبر خياراُ جمالياً جيداً، كما أنها تعتبر مادة متوافقة حيوياً.