هي إحدى التقنيات التي طالما تم استخدامها في دول شرق آسيا للحصول على بشرة فتيّة تتسم بالنضارة، ويساعد الليزر الكربوني في إزالة الخلايا الميتة من سطح الجلد.
ليس هذا فحسب، بل نظرًا للقدرة الفائقة لليزر الكربوني، يستطيع اختراق الطبقات العميقة من الجلد وإعطائها الحيوية من جديد عن طريق تحفيز ألياف الكولاجين، ومن ثم الحصول على بشرة ناعمة مشدودة طالما ترنوها النساء.
لا يتطلب العلاج بالليزر الكربوني أي تدخل جراحي،
طلاء الوجه بجيل يحتوي على مادة الكربون الأسود، وذلك بعد تغطية العينين لحمايتها من أشعة الليزر. بعد جفاف الجيل الكربوني، يبدأ طبيب التجميل في تشغيل جهاز الليزر الذي يقوم بدوره في تنشيط جزيئات الكربون الموجودة على الوجه. بعد تنشيطها، تقوم جزيئات الكربون بإزالة الخلايا الميتة من سطح الجلد، بالإضافة إلى اختراق الطبقات العميقة للجلد وعندها يتم تنشيط ألياف الكولاجين المسئولة عن إعطاء الجلد القوام المشدود. يستطيع الليزر الكربوني -أيضًا- تقليل حجم فتحات مسام الجلد وتقليل إفرازات الغدد الدهنية الموجودة في الجلد ومن ثم القضاء على مشاكل الجلد مثل حب الشباب.
ما مدى فعالية التقشير الكربوني بالليزر؟ عادةً ما يكون التقشير الكربوني بالليزر فعالاً للغاية في تحسين مظهر البشرة الدهنية والمسام الواسعة. إذا كنت تعاني من حب الشباب الشديد أو ندبات حب الشباب ، فقد يستغرق الأمر عدة علاجات قبل أن ترى النتائج الكاملة